شدد السفير السعودي وليد بخاري، بعد زيارته رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاني في دارته، على أنه "من الضروري الوصول إلى وقف إطلاق نار بأسرع وقت ممكن".

ولفت إلى أن "تحرك السعودية عبر المساعدات سيترجم بالتأكيد إلى جهود دبلوماسية لوقف النار والتهدئة".

وقال ميقاتي: "انها زيارة كريمة للسفير والوفد المرافق له مع وصول اول طائرة تشكل بداية جسر جوي للمساعدات في هذه الأزمة التي يمر بها لبنان من الناحية الإنسانية، وخلال اللقاء اطلعني السفير على الخطة خلال العشرة ايام المقبلة، وعما يمكن أن تشمله هذه الطائرات أيضا. وشكرته وشكرت السعودية بشخص ملك السعودية سلمان بن عبدالعزيز على ما يقدمه، وكما فهمت فهذه هي البداية ولكن سنجتمع مطلع الاسبوع المقبل لكي نطلع السفير على ما يلزمنا في الوقت الحاضر من أمور طارئة، وانا متأكد بأن السعودية هي بجانبنا كما كانت في الماضي واليوم وكما ستبقى دائما في المستقبل".

وفي وقت سابق، وصلت أول طائرات الجسر الجوي السعودي للمساعدات إلى لبنان.

ويأتي ذلك مع استمرار العدوان الإسرائيلي الجوي على لبنان ومحاولات الجيش الإسرائيلي التوغل البري في الجنوب التي يتصدى لها حزب الله، في حين يواصل استهداف الجنود والآليات الإسرائيلية في المستوطنات قرب الحدود مع لبنان، ويستمر في عمليات إطلاق الصواريخ التي وصل مداها إلى تل أبيب وحيفا.